التواصل الفعال عبر NLP ولغة الجسد
التواصل الفعال عبر NLP ولغة الجسد بقلم ليلى شحرور ... من موقعها كأخصائية في علم النفس الاجتماعي ومن خبرتها الواسعة والغنية في علم لغة الجسد والبرمجة اللغوية العصبية. تضع الدكتورة "ليلى شحرور" من لبنان بين يدي القراء كتاباً بعنوان "التواصل الفعال عبر NLP ولغة الجسد". تعتبر الدكتورة ليلى شحرور أنه لا يوجد إنسان سلبي منذ الولادة وكلنا قادر على النجاح من خلال الفلاح. وأن رأي الآخر السلبي فيك، ليس في الحقيقة إلا وجهة نظره، وما رآه هو، ولا يشترط أن يعبر عن الحقيقة (...) وإذا أردت أن تكون شخصاً إيجابياً حقاً، فلا بد لك أن تتخطى - منذ البداية - نقاط ضعف لديك، وتبدأ في تنمية النقاط الإيجابية، وأن تصمم أن تعمل ما بوسعك لتحسين حياتك، وهذا التزام بلا شروط، لا يشوبه التردد ولا حدود له. ومن الضروري جداً أن تحاول جاهداً إنجاح هذا الالتزام مهما كلف الأمر، حينئذ فقط تختبر النمو الشخصي الحقيقي. (...) أما أقوى سبيل لتشكيل حياتنا هو أن نحمل أنفسنا على القيام بعمل. وهنا يكمن جوهر المسألة عندما نسيطر على أفعالنا المستمرة إذا كنا نرغب بأن نتولى زمام المبادرة في توجيه حياتنا. من المثير حقاً معرفة بأننا على علم ببعض تقنيات البرمجة اللغوية العصبية، وأننا نمارس بالفعل العديد من جوانبها دون أن ندري بذلك، إذ إن جذور البرمجة اللغوية العصبية ضاربة في كل جوانب حياتنا الواقعية وسلوكنا، فإن ما نراه ونسمعه هو ما نفكر به، وما نفكر به هو ما نشعر به. ما نشعر به حقاً يؤثّر على ردود فعلنا. وردود فعلنا هذه تصبح عادات، وهذه العادات بدورها تحدد المصير. ما تريد أن تقوله "شحرور" إن إدراكك للبرمجة العصبية واستخدامك لها يمكن أن يحول حياتك إلى الأفضل، ويمكن أن ينير درب حياتك وينقشع الظلام من البقع السوداء التي خلفتها جروح الماضي وما اعتقدته يوماً فشلاً. من هنا تأتي أهمية ما تقدمه البرمجة اللغوية العصبية فهي كفيلة بمعالجة كل ميدان من ميادين حياتك وهي تنهض بك من جديد كي تتحكم بحياتك وتسيطر عليها: 1. من خلال كسر الأنماط التي تحد من قدراتك. 2. الاحتراف: وذلك برفع مستوى الإنتاج والكفاءة والفعالية في عملك أو مهنتك من خلال استثمار الجهود، الوقت والخبرة والتسلح بالثقة بأن بإمكانك وضع استراتيجيات تمكنك من التميز وتحقيق نتائج باهرة من خلال استخدام تقنيات البرمجة اللغوية العصبية التي ستساعدك لتعبر عن نفسك باستخدام ما تمرنت عليه في أعماقك كي تخلق التغييرات التي تشاء. 3. العلاقات: وذلك بالمداومة على رفع مستوى علاقتك الإيجابية مع نفسك ومع الآخرين، والالتفاف حول الأشخاص الإيجابيين في الحياة والابتعاد عن الناس الذين ينمون أنماط عادات سلوكية من شأنها أن تسبب لهم الإحباط والإدمان على عادات سيئة. "التواصل الفعال عبر NLP ولغة الجسد" دليلك اليومي لاختيار ماهية الحياة التي تود أن تحياها والمستقبل الذي تريد...
