التصوف وفريد الدين العطار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

التصوف وفريد الدين العطار بقلم عبدالوهاب عزام ... قُلتُ: صِف لي على الطريق منارًا.. قال: ما في طريقنا من منار إنّه من وضوحهِ في ظلام.. ويُرى من خفائِهِ كالنّهار فريد الدين العطار رب هل رتّل البراهمة إلا فرقانك؟ وطلبوا في الكهوف إلا عرفانك؟ وهل انفتحت عن "بوذا" زهرة "الكنج" إلا لذكرك؟ وهل هجر العالم إلا لوجهك؟ وهل أملى "كونفوشيوس" إلا تعاليمك؟ وهل أراد "زرادشت" إلا تعاليمك؟ وهل ضمن كتاب الأبستاق إلا حمدك؟ ربّ! ومن وراء ذلك سرك المكنون وحماك المصون. أنقذنا من الحيرة بهديك، واهدنا إلى جنابك برحمتك، اللهم منك وإليك، أنت الأول والآخر، والظاهر والباطن.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

عبدالوهاب عزام عبدالوهاب عزام

عبد الوهاب عزام: رائد الدراسات الفارسية، الأديب والدبلوماسي والباحث والمفكر الذي قدَّم للميادين البحثية طائفةً متنوِّعةً من الأبحاث في الأدب والتاريخ والتصوف. وقد اتسم بعُمق الثقافة العربية والإسلامية والأدبية؛ فقد وقف على أدب الشعوب الإسلامية، وَحَذِقَ اللغات الفارسية والتركية والأُردية. وقد عُدَّ كاتبنا من سَدَنَةِ (حُماة) التراث العربي؛ حيث اهتمَّ بتحقيق العديد من الكتب، وعمل على إفشال المخطط التخريبي الذي قاده عبد العزيز فهمي من أجل استبدال الحروف اللاتينية بالحروف العربية. وقد حرص «عزام» على إعادة وتوثيق أواصر الصلة بين الأمة العربية والعالم الإسلامي.

وُلِدَ عبد الوهاب عزَّام في قرية «الشوبك» عام ١٨٩٤م، في كَنَفِ أسرة لها باع طويل في الفكر السياسي والنضالي ضدَّ الإنجليز؛ فوالده الشيخ «محمد حسن بك عزَّام» الذي كان عضوًا في مجلس شورى القوانين، ثم الجمعية التشريعية. وقد حرص محمد بك على تزويد ابنه بزادٍ من العلم الديني؛ فأرسله إلى الكُتَّاب حيث حفظ القرآن الكريم، وتعلَّم مبادئ القراءة والكتابة، ثم التحق بالأزهر الشريف. وبعد أن نهل من فيض علمه، التحق بمدرسة القضاء الشرعي، ثم التحق بالجامعة الأهلية، ونال منها شهادة الليسانس في الآداب والفلسفة عام ١٩٢٣م. وقد تقلَّد العديد من المناصب العلمية الرفيعة؛ حيث اصطُفِيَ ليكون إمامًا في السفارة المصرية بلندن. وقد كَفَلَ له هذا المنصب الاطِّلاع على ما يكتبه المستشرقون عن الإسلام والعالم الإسلامي؛ مما حفزه على دراسة لغات بلاد الشرق الإسلامي، فالتحق بمدرسة اللغات الشرقية بلندن، وحصل منها على درجة الماجستير في الأدب الفارسي عام ١٩٢٧م، ثم عاد بعد ذلك وعُيِّن مدرسًا بكلية الآداب، وحصل على الدكتوراه التي أعدَّها عن «الشاهنامه» للفردوسي، والتي عُيِّن بمقتضاها مدرسًا للغات الشرقية ثم رئيسًا للقسم ثم عميدًا لكلية الآداب. وقد بدأ «عزام» رحلته في السلك الدبلوماسي؛ حيث عُيِّن سفيرًا لمصر في المملكة العربية السعودية، ثم سفيرًا لها في باكستان.

وقد قدَّم عبد الوهاب عزَّام للساحة الفكرية العديد من المؤلفات، منها: «مدخل إلى الشاهنامه العربية»، و«ذكرى أبي الطيب المتنبي». وقد وافته المَنِيَّة عام ١٩٥٩م، ودُفِنَ في مسجده بحلوان.

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد