أنت لي - 2 جزء

(32)
(2)
تقييم الكتاب
4.9/5
12
نبذة عن الكتاب

أنت لي - 2 جزء بقلم منى المرشود ... نصف الحياة أنثى، والنصف الآخر رجل، ولأن الحياة لا تعطي قبل أن تأخذ، تتركنا دائماً في لهاث دائم نحو أحجية اسمها (الحب) تلك القيمة المتلونة القابعة بين صدرونا، ذات الدرب الصعب الممتنع، لم يكن (وليد) يدرك وهو ابن التسعة أعوام أن الطفلة (رغد) التي جاءت إلى بيتهم بعد رحيل عمه إلى الدار الآخرة، سوف تكبر وتشع بها حياته القادمة، ولم تكن تلك الطفلة التي لم تكمل عامها الثاني تعلم أن حياة أخرى تنتظرها، بكل ما فيها من فرح وألم وحب وحرب وفراق ولقاء. كتب الطفلان أحلامهما وخبأاها في صندوق الأمنيات (عندما أكبر سوف أتزوج...؟؟؟). واتفقا على أن لا يفتحا الصندوق أبداً... وعندما أصبحا شابين قرأا أمانيهما معاً. - "كان يجب أن تعرف! أنا لا أرى في حياتي إلاّ وليد! أُحبك منذ لا أعرف متى... وإلى لا أعرف متى! ...آه وليد... وليد قلبي... حبيبي لقد كنت كل شيءٍ بالنسبة لي! كل كلّ شيء... كنت أشعر... بأنك شيء يخصني أنا... إنك موجودٌ من أجلي أنا... ويجب أن تكون لي أنا! وليد لرغد... أنتَ لي!...". - عند الانتهاء من قراءة الرواية يتأكد لنا أن حبّ الطفولة - الحب الأول - الذي يوقظ أولى المشاعر الإنسانية، لا يمكن أن يتلاشى وينقطع، يبقى حاضناً كل لحظاته وأحاسيسه مهما باعدت الأيام، وعبرت السنين، وإذا كانت مقولة الحب الحقيقي يبقى إلى الأبد، وأن العاشقان لا يمكن أن ينفصلا صحيحة، فإن رواية "أَنْتِ لي"، لن تدهشنا وتسحرنا فحسب، بل ستزرع فينا الأمل، وهو ما أحسنت منى المرشود تطويعه في روايتها المتخمة بالحب، الحب الذي لا يموت...

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

منى المرشود منى المرشود

د.منى المرشود هي كاتبه سعودية بدأت الكتابة منذ عام 2001
من رواياتها: فجعّت قلبي , أنت لي ، الملاك الأعرج ، انا ونصفي الأخر

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

4.9/5

4.9 out of 5 stars

من 2 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

92 %

4 نجوم

8 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد