أكتب لي شيئاً

(1)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أكتب لي شيئاً بقلم لطيفة الحاج ... البعض يبحث عن الحب.. والبعض الآخر يصنعه! هكذا فعلت لطيفة الحاج في جديدها الروائي "أكتب لي شيئاً" وهي ترصد علاقة حب في عالم افتراضي بين "منى" التي تخرجت من الجامعة ولم تزل تترقب عملاً وبين "مازن سعيد" الذي يعمل في إحدى شركات البترول من دون أن يعرف أحدهما الآخر إلا عن طريق رسائل البريد الإلكتروني. وزعت الروائية عملها على عناوين يحمل كل عنوان حكمة وعبرة في "مفهوم الحب" وتحت كل عنوان رسالة تتضمن حواراً مفترضاً بين شخصين يتحدثان عن كل شيء، بدون تخصيص. هكذا كان الاتفاق منذ البدء، ثم تحركت المشاعر وولد الحب ولكن على الشاشة وبشكل غير متكلف، عفوي، كتابة ومضموناً، سرداً وشكلاً. تقول منى في إحدى رسائلها: "... خمسة عشر عاماً، آه! سنوات كثيرة، أبداً لم أتوقع أن أغرم برجل يكبرني بهذا العدد من السنوات، على الرغم من أنني تخيلت هذا طويلاً وتمنيته عندما كنت مراهقة في الثانوية. لم أتخيل أيضاً أن يكون متزوجاً، وأن يكون محيراً كما أنت، وغريباً ومثيراً للاهتمام بالطريقة التي تثير بها اهتمامي". ما يميز العمل أن الروائية مارست لعبة القناع، أو المناورة، فالرجل يعرف ماذا يريد من المرأة، والمرأة كذلك، وكما في كل الروايات النسوية يظهر آدم بمظهر الممانع وأحياناً العابث، بينما تظل حواء خائفة وضعيفة وفي حالة انتظار أن يكتب لها آدم شيئاً! "... أريد أن تكتب من أجلي، اكتب أي شيء أهدني كلمات مكتوبة لي وحدي، اخترع لي لغة جديدة بألفاظ جديدة، دعني أقرأ مشاعرک، دعني أعرف كيف تشعر عندما تفكر بي، لا بد أنـک تشعر بشيء ما عندما تفكر بي، عندما تحدثني وتكتب إليّ على الأقل، أعرف أنـک تستطيع، إن رغبت تستطيع، لا تقل لست بشاعر..

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

لطيفة الحاج لطيفة الحاج

لطيفة الحاج

مواليد مدينة العين

خريجة جامعة الامارات - كلية الهندسة

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد