أرز لبنان وقصص سردينيا

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

أرز لبنان وقصص سردينيا بقلم غراتسيا ديليدا ... بين يدينا النسخة العربية من كتاب IL CEDRO DEL LIBANO تحت عنوان «أرز لبنان وقصص سردينيا» والكتاب من تأليف الروائية غراتسيا ديليدّا ومن ترجمة نبيل رضا المهايني. والكتاب هو ترجمة لكامل مجموعة قصص «حكايات من سردينيا» فضلاً عن قصة "أرز لبنان" المأخوذة من كتاب للمؤلّفة بنفس العنوان.في هذا الكتاب قصص جعلت ديليدّا شخصياتها قلقة، وكثيراً ما تقع ضحية صراعاتها الداخلية، غير أنّها سرعان ما تجد سنداً لها في العمق الديني خاصّة عندما تتحرك على أرضها القاسية العنيفة، أرضية سردينيا. ولهذا اعتبر مترجم العمل الأستاذ نبيل رضا المهايني أن ديليدّا بنت أدبها على أسس من الواقعية المحلية، وارتبطت أعمالها ارتباطاً وثيقاً بموطنها الأصلي أي جزيرة سردينيا، ومن هنا كان التشابه الكبير بين أماكن جزيرة سردينيا وطبيعتها وبين نفسية كثير من الشخصيات في رواياتها. كما حاولت ديليدّا أن تضع أقدار الشرّ والخطيئة التي صوّرتها بألوان قاتمة مقابل الرغبة في التغلّب عليها والتحرر منها والتمتّع بالحياة وبالطبيعة الطلقة ذات المظاهر الشاعريّة لهذا نرى أن أعمال الكاتبة مليئة بمشاعر الحب العنيفة وما يصاحبها من آلام.المؤلفة غراتسيا ديليدَّا: روائية وشاعرة ومؤلفة مسرحية اشتهرت بخصوبة إنتاجها الأدبي. ذاع صيتها في إيطاليا وفي أنحاء العالم حتى أنها أصبحت في عام 1926 ثاني امرأة تحصل على جائزة نوبل العالمية للآداب وذلك تقديراً لأدبها الذي "أبرز بشكل متميز مُثلاً سامية وقدرةً على تصوير واقع الحياة والإنسان بعمق وحرارة.بدأت ديليدّا حياتها الأدبية وهي في ريعان الصبا بنشر قصصها في صحف الموضة الثانوية. ثم اشتهرت بعد أن انتقلت من بلدتها نوّروو في جزيرة سردينيا إلى العاصمة روما حيث تزوجت وتمكنت من توطيد صلاتها مع العالم الأدبي والفكري الإيطالي. في عام 1895 بدأت بنشر روايات مثل "نقوش شريفة" و"العدالة" و"بعد الطلاق" وكثير غيرها.أثارت رواياتها إعجاب مشاهير إيطاليين وعالميين مثل جوفانّي فيرغارد. اتش. لورنس الذي كتب مقدمة للترجمة الإنجليزية لروايتها "الأم" ومكسيم غوركي الذي نصح أديبة روسية شابة بالاقتداء بديليدّا وأدبها.عمل النقاد على تأطير أعمال ديليدّا في كثير من المذاهب الأدبية، فقيل الكثير عن الأدب المحليّ والأدب السرديني في أعمالها، والمذهب الواقعي والمذهب الانحطاطيّ. لكنّ نقاداً آخرين رأوا في أعمالها شاعرية من نوع خاص ومدرسة أدبية في حد ذاتها.ماتت ديليدّا إثر مرض عضال ودفنت في كنيسة عذراء الوحدة في بلدتها نوّرو في سردينيا كما تحوّل بيتها هناك إلى متحف تاريخي.يضم الكتاب تسع قصص قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: 1- في الليل، 2- الساحر، 3- السحر من جديد، 4- رواية بالحد الأدنى، 5- السيدة البيضاء، 6- في الحظيرة، 7- الأب، 8- بين الأحراج، 9- أرز لبنان.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

غراتسيا ديليدا غراتسيا ديليدا

أديبة إيطالية وثاني امرأة تفوز بجائزة نوبل للأداب عام 1926 . ولدت ديليدا في بلدة " فيورو " الصغيرة الموجودة بجزيرة سردينيا في 27 أيلول عام 1871 في أسرة ثرية ، وتلقت تعليمها الأساسي في مدرسة البلدة الابتدائية حتى بلغت العاشرة من عمرها وبعد ذلك تلقت دروساً خصوصية في اللغة الايطالية واكتشف معلم اللغة نبوغها المبكر في كتابة الإنشاء وطلب منها أن تقوم بنشر ما تكتب في الصحف والمجلات وكانت آنذاك في الثالثة عشرة من عمرها، وأبدت إعجاباً بكل من شاتو بريان وفيكتور هيجو وبلزاك ، ومن الايطاليين : كاردوتشي ، ودانو نتسيو ، فضلاً عن الأدباء الروس ، وكان تأثيرهم واضحاً في روايتها ( في البحر الأزرق ) المنشورة عام 1890 ومن بعدها ( أرواح شريرة ) وقد شجَّع هذه المجموعة الكاتب الإيطالي الشهير آنذاك ، روجيرو بونجي أن يكتب لها مقدمة روايتها ( أرواح شريرة ) عام 1896.‏ وفي عام 1892 كتبت أولى رواياتها الطويلة وكانت بعنوان أو" زهرة سردينيا" وبعثت بها الى أحد الناشرين في روما فنشرها ولاقت نجاحاً منقطع النظير وأتبعتها برواية أخرى وهي " أنيم أونست " 1895، ولكنها جنت أول نجاح حقيقي لها من خلال رواية " الياس بورتوليو " 1903 التي تُرجمت الى جميع اللغات الأوروبية.‏ وفي أول القرن العشرين ، في عام 1900 تزوجت جراتسيا، وبعد زواجها سافرت مع زوجها بالميرو مودساني إلى روما ، وأحسَت أنها المدينة التي تنشدها فعاشت فيها سعيدة مع اسرتها، تكتب ، وتنجح وتحظى بالكثير من الشهرة والتقدير وفي روما اكتشفت عالماً اكثر رحابة متمثلاً في المدنية بأبعادها الثقافية والحضارية المختلفة ومتمثلاً أيضاً في المؤلفات الأجنبية التي غاصت فيها جراتسيا ديليدا تلتهمها بنهم حيث كان لهذه الاكتشافات الأثر العظيم في كتاباتها التي صارت أكثر تنوعاً وانفتاحاً.‏ بلغت المحصلة النهائية لأعمالها قرابة خمسين رواية ومجموعة قصصية ، أغلبها مستوحاة من أجواء سردينيا ، ومن أبرز أعمالها: " سينير " عام 1904 ، وهي حكاية امرأة ضحّت بنفسها من أجل طفلها غير الشرعي ، و " كان آل فنتو " عام 1913 ، ورائعتها " الأم " عام 1920

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد