أخناتون ونفرتيتي الكنعانية
أخناتون ونفرتيتي الكنعانية بقلم صبحي فحماوي ... يستلهم الأساطير في معالجة قضايا الإنسان العربي في زمن التمزق والتشظي والاغتراب وسيادة العزلة والوحدة والحياة الفردية في روايته "أخناتون ونيفرتيتي الكنعانية".. عتبة الرواية تعتمد في تقنيتها على"منظار الزمن الصيني" المتطور لدرجة إنه يعطي السارد فرصة مشاهدة الصور وسماع أصوات الزمن الماضي وذلك ببرمجة علمية لا يعرف تفاصيلها غير مخترعيه، يقول الروائي صبحي فحماوي في أحد لقاءاته: "إنني لا أكتب كتاب تاريخ، ولكنني أسرد رواية عشق جمالية تقدم فكرا ً يكتنفه الخيال، وهذا إبداع وليس كتاب تاريخ لا يلتزم بحرفيات المكتوب سابقا ً، وإنما يقدم فكرا ً جديدا ً.".