يونس بحري وموانئ الليل

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

يونس بحري وموانئ الليل بقلم سامي البدري ... وُلِدَ كموج البحر وربّما من فراغٍ وُلِد وإلى فراغ توجّه. هو لم يكن مجرّدَ رجل، بل كان فصلَ خريفٍ متقلّب لا يسمح للحياة بالركود. رجلٌ عاش في كلّ شيء ومن أجل كلّ شيء، إنّه يونس بحري الرحّالة والصحافي والإعلامي والأديب العراقي الذي قُدّر له أن يتركَ دمغةً على صفحة القرن العشرين لم يتمكّن أي رجل آخر من منازعته عليها. يرويه سامي البدري إعصارًا عَصَفَ بقلوب نسائه الكثيرات، قالبَ سكّرٍ تساقطن عليه واحدةً تلو الواحدة، ويسرد مآثره بلغةٍ أنيقة وحسٍّ نقدي ساخر آسر. يُسخّر البدري علاقات بحري بالساسة ليصوّر لنا رؤيةً مجدّدة للنظام الملكي في العراق مقابل الجمهورية ويحكي واقع حال شعوبنا العربية "الطيّبة" التي تأخذها الحماسة لأيِّ فعلٍ جَمْعِيّ- يُسمّونه ثورة - ولو كانت نتائجُه ضدهّا تمامًا. مسلك يونس بحري الحياتي، كما رآه المؤلِّف، انعكاسٌ لأيديولوجياتنا وقناعاتنا ومسلّماتنا ومبادئنا التي لا تعرف ثابتًا. أما فكره، ففلسفةُ حياةٍ كَثُرَ من نادى بها، وقلّ من "مارسها".

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

سامي البدري سامي البدري

كاتب وصحافي عراقي من مواليد سامراء 1960. حاصل على بكالوريوس آداب-قسم الإعلام، وعلى ديپلوم عالي في التربية والتعليم، كما على ماجستير ودكتوراه في النقد الحديث. عضو نقابة الصحافيين، واتحاد الصحافيين، واتحاد الأدباء والكتاب العراقيين. صدرت له عدّة كتب وروايات، "إيقاع غريزة الفراشات"، "موت بلون آخر"، "البطة الخضراء"، " اللحظة صفر لسماء بغداد"، " الحب على حافة البارادور"، "بيت التوراة"، "الشوفار الأزرق" بالإضافة إلى سبعة كتب نقدية منها "عتبة السلم الرملي–الفلسفة المفقودة"، ومجموعة قصصية منها "الرغبة عند درجة الإستواء".

أعمال أخرى للكاتب

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد