هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار بقلم ماريا فاوسيه ... كانت سيمون دوبوفوار رائدة على كثير من الأصعدة. فكما سارتر وكامو، واصلت هي أيضاً التفكير بفلسفة يكون لـ «الإنسان المجبر على الحرية» مكانة مركزية فيها. ففي فلسفتهم لم يُلغَ الله والآخرة فقط، بل كذلك سلطة القائد الديني: كل إنسان مسؤول بنفسه عن أفعاله، وعن خياراته التي يتخذها بخصوص الظلم في العالم. ومن لا يحتجّ على الحرب والظلم والعلاقات غير المتساوية، فهو يقبل إذن بالوضع الراهن.وقد عزوا كثيراً من أشكال الظلم للرأسمالية. لا يمكن لمجتمع طبقي مبني على تعظيم الربح إلا أن يترافق باستغلال العمال في البلدان المستولى عليها من قبل الغرب. كان كامو الوحيد من بينهم الذي انتسب فترة من الزمن إلى الحزب الشيوعي، وكذلك كان أول من اتخذ موقفاً علنياً من «الاشتراكية على أرض الواقع». أما دوبوفوار، فقد عُرِف عنها أنها بقيت طويلاً مثل سارتر من المؤيدين. ولا يخفى أنها ضاقت ذرعاً بالبيروقراطية والقمع في الاتحاد السوفيتي، غير أنها أملت أن يعمل خلفاء جوزيف ستالين على تغيير الوضع بعد وفاته في عام 1953. ارتبطت حياتها وعملها وفكرها بالحرب الباردة التي لن تشهد نهايتها. وكانت من المثقفات اللواتي اعتقدن أن الإمبريالية الأميركية سوف تفضي إلى مزيد من اللامساواة والحرب. سافرت إلى الصين وروسيا، وقابلت الرئيس السوفيتي غورباتشوف، وسمحت – غير ممتنة – أن يأخذها الحزب في جولة لترى العمال والعاملات السعداء في المصانع الكبيرة والمزارع الجماعية.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

ماريا فاوسيه ماريا فاوسيه

كاتبة ومؤلفة عربية صدر لها كتاب هكذا تكلمت سيمون دوبوفوار عن دار هن للنشر والتوزيع

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد