من ألواح سومر

(0)
(0)
تقييم الكتاب
0.0/5 0
نبذة عن الكتاب

من ألواح سومر بقلم صمويل كريمر ... يعزو مؤلف الكتاب الكثير من هذه الأصول "وأوائل" الأشياء في العمران البشري إلى "السومريين"، فمن كان هؤلاء السومريون؟ وما أصلهم؟ ومن أين نزحوا إلى العراق؟ ومتى كان ذلك؟ والواقع أنّه ليس بالإمكان الإجابة جواباً قاطعاً على مثل هذه الأسئلة لأنّها من القضايا التاريخية التي لم يصل البحث الحديث إلى حلَّها حلاً نهائياً مجمعاً عليه وجل ما يمكن قوله بهذا الصدد أنَّ من نسمّيهم بالسومريين في تاريخ وادي الرافدين القديم كانوا قوماً ليسوا من الأقوام السامية ولغتهم غريبة لا تشبه اللغات السامية، بل هي من اللغات غير السامية، ولا يعلم زمن مجيئهم إلى وادي الرافدين. وإنما الذي نعرفه أنهم ازدهروا بثقافتهم في القسم الجنوبي من العراق منذ حدود منتصف الألف الرابع ق.م. ومهما كان مهدهم الأصلي الذي نزحوا منه فالمعروف بين جمهور الباحثين أنَّ ما نسميه بالحضارة السومرية إنَّما نشأت وترعرعت في وادي الرافدين، وأنّهم عاشوا فيه مع الساميين ولكنهم كانوا على ما هو مجمع عليه، المؤسسين الأوائل لمقومات الحضارة والعمران، ومنهم اقتبس الساميّون في العراق أصول حضارتهم، ولا يقتصر تراثهم الثقافي بكونه أساس حضارة وادي الرافدين، بل إنّهم أثّروا في جميع أنحاء الشرق الأدنى.

غير متاح للتحميل، حفاظًا على حقوق دار النشر.
أضف مراجعتك
أبلغني عند توفره للقراءة

نبذة عن الكاتب

صمويل كريمر صمويل كريمر

صموئيل نوح كريمر Samuel Noah Kramer أيلول 1897 تشرين الثاني 1990 خبير معروف عالميا في التاريخ السومري واللغة السومرية.

ولد كريمر في 28 تشرين الثاني 1897 في مدينة كييف، وعند عام 1905 ونتيجة لـالمعادية للسامية ومذبحة تحت حكم القيصر نيقولا الثاني هاجر من روسيا وعائلته إلى فيلادلفيا، حيث أنشأ والده المدرسة العبرية. بعد تخرجه من المدرسة الثانوية والحصول على درجة البكالوريوس انتقل إلى قسم الدراسات الشرقية التابع لجامعة بنسلفانيا، والعمل مع الشباب ألامع أفرايم أفيغدور، الذي هو واحد من الشخصيات الرائدة في العالم لدراسات الشرق الأدنى وكان يحاول فك بعض الكتابات المسمارية تعود إلى أواخر العصر البرونزي حوالي 1300 قبل الميلاد؛ وكانت بداية عمل كريمر في فهم نظام الكتابة المسمارية. في سيرته الذاتية التي نشرت في عام 1986، قال إنه يلخص إنجازاته: "أولا، والأكثر اهمية ، هو لعب دورا في نشر وإصلاح ،وبعث الأدب السومري، أو على الأقل من المقطع العرضي. ثانيا، سعيه إلى ترجمة الكثير من النصوص السومرية الموثوق بها والمعقولة لكثير من هذه الوثائق إلى المجتمع الأكاديمي، وخصوصا في الأنثروبولوجيا، والمؤرخين ، وعلماء الإنسانية ، وثالثا، لقد ساعد على انتشار اسم سومر للعالم بأسره، وجعل الناس على بينة من الدور الحاسم الذي لعبه السومريون في الصعود للإنسان المتحضر

كتب مشابهة

مراجعات العملاء

0.0/5

0.0 out of 5 stars

من 0 مراجعات

تقييمات ومراجعات

5 نجوم

0 %

4 نجوم

0 %

3 نجوم

0 %

2 نجوم

0 %

1 نجوم

0 %

قيِّم الكتاب

شاركنا رأيك وتقييمك للكتاب.

سجل دخولك لتتمكن من إضافة مراجعتك.

أحدث المراجعات

لا توجد مراجعات بعد. كن صاحب أول مراجعة واكتب مراجعتك الآن.

أضف اقتباسًا

Recent Quotes

لا توجد اقتباسات بعد. كن صاحب أول اقتباس وأضف اقتباسك الآن.

القرّاء

لا يوجد قراء بعد