كيف يراك العالم
كيف يراك العالم بقلم سالي هوجزهيد ... في رحلتنا معًا، ستكتشف أفضل جوانب نفسك: مواهبك الخفية، وقيمتك العليا، وفرصك وقدراتك غير المستغلة. ستكتشف كيف تأسر شخصيتك الآخرين بصورة طبيعية، وكيف تبني حياتك المهنية وفريقك بأسلوبك الفريد في التواصل. كما ستتعلم كيف يمكنك أن تنفِّر الناس منك دون حتى أن تدرك ذلك. قد لا تكون أدركت ذلك بعد، ولكنَّ لديك نقاطًا عمياء محددة فيما يتعلق بكيفية رؤية العالم لك. ولا يشترط أن تكون تلك النقاط سلبية، وليس الحل هو أن "تصلح" تلك النقاط، بل أن ترى نفسك من منظور جديد، بحيث لا تصبح النقاط العمياء عمياء بعد ذلك. في الصفحات القادمة من الجزء 1، سوف نستعرض سبب وجوب معرفة كيف يراك العالم، وكيف يشكل ذلك قيمتك المدركَة. وسأصحبك إلى داخل ثلاثة توجهات بازغة حاسمة، بحيث يمكنك رؤية سبب عدم استطاعتك الاعتماد على العادات نفسها التي كان بمقدورك الاعتماد عليها منذ خمس سنوات مضت. وبعد ذلك، وفي الفصل 2، سنستعرض علم وفن الإبهار. سنتعمق في استعراض الطرق السبع المختلفة للتواصل (المزايا السبع). ثم سيكون هناك وقت للخضوع لتقييم ميزة الإبهار. وسيكون تقريرك الإلكتروني خطوتك الأولى نحو معرفة أفضل لكيفية رؤية العالم لك. وفي الجزء 2 ستلتقي كل الأنماط الأولية في حياتك: من المتواصلين معسولي الكلام مثل الدبلوماسي، إلى الشخصيات الاجتماعية المنفتحة مثل النجم. وستلتقي متحدثين مثقفين مثل شخصية الحارس الملكي، والمنجزين الشغوفين بالأهداف مثل شخصية المنتصر. وسترى المشهد الكامل للطرق التي يمكن أن تجدها الشخصيات المختلفة مناسبة لتخصص فيها قيمتها. وأخيرًا، في الجزء 3، ستؤلف نشيدك: وهو شعار لشخصيتك.
